- الحالمي يشيد بمضامين كلمة الرئيس الزبيدي ويعتبرها منهاج طريق للمرحلة القادمة
- رئيس تحرير صحيفة "الأمناء" يطالب "الانتقالي" بإعادة النظر في شراكته مع الحكومة
- محافظ حضرموت يبحث مع سفير جمهورية الصومال تعزيز العلاقات واعتماد آليات لتطوير التبادل التجاري
- حادث مروري يتسبب في وفاة فتاة وأمها وإصابة فتيات أخريات بصنعاء
- الرئيس الزُبيدي: إعلان عدن استحقاق تاريخي للنضال الجنوبي
- الحوثيون يعلنون التحضير لجولة تصعيد جديدة
- الإعلان عن تدمير ثلاث طائرات مسيرة في مناطق سيطرة الحوثيين
- العليمي يوجه بتدخل عاجل للتخفيف من آثار المتغير المناخي في المهرة
- الشيخ: 4 مايو لحظة فارقة بنضال شعبنا الجنوبي
- أسعار الذهب اليوم السبت 4-5-2024 في اليمن
السبت 15 مايو 2021 - الساعة:20:36:26
البقاء لله.. كلنا راحلون وتبقى مواقفنا خالدة خلود الدهر.. الرجال تصنعهم مواقف ولذلك أنصح، والنصيحة لله، وأقول للمسؤول: أنت في موقعك هذا كنت مدنيا أو عسكريا، كنت طبيبا أو تربويا، أنك راحل من موقعك هذا وراحل من هذه الدنيا وتبقى مواقفك.
من هنا أقف أمام مجلة "العربي" الكويتية العطرة الذكر في عددها الصادر في يونيو 1972م، وأمام الصفحة التالية على الغلاف وعنوانها "عزيزي القارئ" وإلى يسار العنوان صورة محمد عبدالخالق حسونة 1398/1993م، أمين عام الجامعة العربية خلال الفترة 1952/1972م، وتلا ذلك كلمة المحرر الدكتور أحمد زكي 1895/1975م الذي أسندت إليه رئاسة تحرير مجلة "العربي" منذ تأسيسها عام 1958م وحتى وفاته عام1975م.
حدد الدكتور أحمد زكي موقفه من اعتزال عبدالخالق حسونة من موقعه من منصب أمين عام الجامعة العربية في يونيو 1972، وبحسب الدكتور أحمد زكي "اعتزال رجل عرفناه بخلقه الكريم وعرفناه بإخلاصه الصميم وعرفناه بصبره الذي هو من صبر أيوب ومع هذا لم ينل من كتاب العرب أو من يحسبون أنهم في العرب من كتابهم، كفاية من تقدير، بل كثيرا ما كان مكان التقدير التقليل أو السخرية والتهزئة والتقليل من مثل أمين عام هيئة شديدة المراس، مختلطة المنازع وكثيرة الأهواء..".
يختتم الدكتور أحمد زكي كلمته: "فإلى السيد عبدالخالق حسونة من الشكر أكبر الشكر والشكر على الذي أكثره على الصبر وعلى المحن يتلو بعضها بعضا.
تجسدت مروءة الدكتور أحمد زكي الذي كان في وقت من الأوقات رئيسا لجامعة القاهرة في صور كلمته الحكيمة والعظيمة حيث ورد في الفقرة الأولى:
العرفان بالجميل صفة الأحرار والعبيد هم الذين يتنكرون لصانع الخير والصابر للشدائد إن قولا أو فعلا".
رحم الله الدكتور أحمد زكي عاكف، رحم الله عبدالخالق حسونة.
ما أكثر العبيد عندنا وما أقل الأحرار وإنما الأخلاق ما بقيت.