- متحدث أمن عدن يوضح حول ما أثير عن محاولة اعتقال الحنشي
- القوات الأمنية تسيطر على وادي دان بحد يافع وتقبض على 21 مطلوبًا أمنيًا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- قائد لواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي في حوار مع الأمناء: أمن حضرموت والجنوب هدفنا المقدس
- قيادة قوات الأمن الخاصة في شبوة : لا وجود لأي خلافات أو اشتباكات في موقع تمركز قواتنا في منطقة عارين
- تواصل أعمال سفلتة الطريق الدولي عتق _ العبر في شبوة
- دراسة دولية: تفشي "الفساد الكبير" في قطاع النفط اليمني والحوثي يفرض ضرائب على الحكومة
- الحكومة اليمنية تقترب من إبرام صفقة مع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت
- رئاسة الانتقالي تقف على آخر التحضيرات للاحتفاء بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس
- مسؤول بحملة حد يافع يؤكد استخدام القوة ضد مطلوبين رفضوا تسليم انفسهم طواعية
الخميس 05 مايو 2021 - الساعة:19:02:16
طالعت الزميلة "الأمناء" الثلاثاء المنصرم وفي الصفحة 8 واللقاء الذي اجراه الزميلان احمد حسن عقربي وقيصر ياسين مع المرأة الحديدية أو قل تاتشر مستشفى الصداقة الدكتورة كفاية الجازعي والجهد الكلي والنوعي الذي تقدمه مع فريق عملها في ادخال خدمات كادت أن تنتهي وخدمات جديدة وفخرت ادارة المستشفى ومعها كل المرضى من محافظة عدن ومحافظات مجاورة لها وعلى سبيل لا الحصر:
القسم الباطني (رجالاً ونساءً) وقسم الإنعاش ومركز الغسيل الكلوي.
مشكلة المستشفى العريق الذي دخل التاريخ معلما بارزا ليس على مستوى الجنوب ولا الشمال ولا الجزيرة ولا الخليج بل وعلى مستوى الوطن العربي الذي يعمل بموازنة تشغيلية شهرية قدرها 11 مليون و800 الف ريال وهو رقم لا يتناسب مع سلسلة الخدمات النوعية التي يقدمها برسوم رمزية يدفعها المريض البائس والمشكل الأكبر ان بعض المانحين توقفوا عن الدعم فمنظمة الصحة العالمية كانت تساعد بدعم جزئي على شكل مرتبات وحوافز وكذا منظمة الهجرة الدولية ومنظمة اليونيسيف وكل ذلك توقف في ابريل 2020م ومما يزيد الطين بله ان المنظمات الأخيرة (اليونيسيف) تتأخر عن الوفاء بالتزاماتها لأشهر معدودات والتأخير غير مرغوب فيه في قضايا الأجور او الحوافز.
ربطتني بهذا المستشفى علاقات طيبة في أوقات سابقة وأذهلني مستوى الخدمات الطبية والمتنوعة في مجالات وتخصصات الطب وبالمقابل يعاني من اختناقات ولا ينبغي ذلك لان القضايا حساسة بل وبالغة الحساسية لأنها مسألة حياة أو موت .
أقول في خاتمة موضوعي: انني مع المستشفى المفخرة مستشفى الصداقة ومع امرأته الحديدية د. كفاية الجازعي.