- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه
- رئاسة الانتقالي تشدد على سرعة وقف التدهور بقطاع الكهرباء
- العليمي: الحوثية تواصل الهروب من استحقاق السلام الى خيار الحرب والتباهي باستهداف خطوط الملاحة الدولية
- لجنة وزارية من الشؤون الاجتماعية تطلع على نشاط الاخصائيين الاجتماعيين بلحج
- في عملية نوعية..كمين لدرع الوطن يضبط مركبة عسكرية حوثية جنوبي تعز
- المهندس معين الماس والدكتور جمال سرور يبحثان التعاون المشترك بين صندوق الطرق ومصلحة الضرائب
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي السويدي
- نائب محافظ عدن يطلع على الدراسات الاولية لإنشاء محطات لتحلية المياه واعادة بناء المنازل المتضررة من الحرب
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
الجمعة 15 مايو 2020 - الساعة:19:46:09
الأربعاء الحزين 9 ديسمبر 2020م، حمل معه خبرين حزينين: وفاة التربوية القديرة إيمان جيزاني وزيارة د. جاكلين البطاني، الاكاديمية بجامعة عدن (تخصص لغة انجليزية) وناشطة ضمن صفوف المجلس الانتقالي الجنوبي في الجمعية الوطنية ورئيسها الوطني الغيور احمد سعيد بن بريك أطال الله عمره ومتعه بالصحة الذي بارك فعاليات لجان المجلس ومنها النزول إلى المدارس في حملات توعوية ومنها حماية معالم عدن وجاء نزول د. جاكلين البطاني إلى مدرسة ثانوية لطفي أمان بمنطقة الرزميت بكريتر في ذلك الاتجاه.
إذا وقفنا أمام تاريخ التعليم في عدن لوجدنا أن التعليم تعود خلفياته التاريخية إلى العامين 1860م و1866م ولمعرفة القارئ الكريم أن "الرزميت" نعتت من الكلمة الانجليزية Rogiment (أي ثكنة) لأن المنطقة ممثلة بالمبنيين: ثانوية لطفي أمان والمبنى المجاور له كانت ثكنات للجيش المرابط هناك (وقوامه من الهنود)، لأن الهند آنذاك كانت مستعمرة بريطانية حتى عام 1947م، ولذلك عرفت المنطقة هناك بـ "الرزميت" وأصبحت الثكنات مدرسة.
قامت الدكتورة جاكلين بمهمتها ورسالتها التي رعتها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالجمعية الوطنية ورئيسها العزيز على قلوبنا "ابو عصام" (اللواء احمد بن بريك) ووقع ما لم يكن في الحسبان، حيث وقعت الدكتورة جاكلين على مكامن الحزن عندما رأت نفسها في مبنى تربوي عريق وهي مدرسة الرزميت التي تشرف بالانتساب إليها كل طلبة عدن ومنهم كاتب هذا الموضوع وذلك قبل بناء مدارس متوسطة في كل من التواهي والمعلا والشيخ عثمان.
دخلت جاكلين في أخذ ورد وحوار مع الذات وسألت نفسها: لماذا لا ترمم هذه المدرسة العريقة وما حجتك يا جاكلين ؟ قالت: لأنها معلم من معالم عدن وآه يا عدن.
ثبتك الله بالقول الصادق يا دكتوره جاكلين البطاني فقد برهنتي بمشاعرك وثقافتك المدنية بأنك عند مستوى المسؤولية.
نقول للأمريكان: إذا فخرتم بجاكلين كينيدي فأننا نفخر بجاكلين البطاني.