- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه
- رئاسة الانتقالي تشدد على سرعة وقف التدهور بقطاع الكهرباء
- العليمي: الحوثية تواصل الهروب من استحقاق السلام الى خيار الحرب والتباهي باستهداف خطوط الملاحة الدولية
- لجنة وزارية من الشؤون الاجتماعية تطلع على نشاط الاخصائيين الاجتماعيين بلحج
- في عملية نوعية..كمين لدرع الوطن يضبط مركبة عسكرية حوثية جنوبي تعز
- المهندس معين الماس والدكتور جمال سرور يبحثان التعاون المشترك بين صندوق الطرق ومصلحة الضرائب
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي السويدي
- نائب محافظ عدن يطلع على الدراسات الاولية لإنشاء محطات لتحلية المياه واعادة بناء المنازل المتضررة من الحرب
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
الجمعة 22 مايو 2020 - الساعة:20:29:20
الوقوف أمام فصول تقنية شعب الجنوب منذ اعلان الوحدة في 22 مايو 1990م، مع الشمال وحتى يومنا هذا ستجدها تلغي بعضها وستجدها استخفافا لعقول الناس.. منذ البداية واجه الجنوب حربا على ابنائه وخاصة العسكر ودخلت الدراجة النارية على الخط وعلى مدار الساعة وكلها تنفذ اعمال اغتيالات تستهدف الجنوبيين ويعقب كل عملية بلاغ بأن القاعدة (وعلى لسانها) انها اغتالت فلانا وفلانا وفلانا من الضباط، أي ان مخابرات اجنبية عبر مخابرات محلية وراء ذلك او بالعربي الفصيح وبالمختصر المفيد أن CIA وراء ذلك.
اللافت للنظر أن الاغتيالات منذ عام 1990م، وحتى عام 2020م، لم تستهدف واحدا سواء من حاشد او بكيل، بل ومن حروب صعدة الستة لم تتحرك دراجة نارية واحدة لتطلق النار على فلان او فلتان الصعداوي ويانار كوني بردا وسلاما على الحوثيين وعلى الشماليين عامة.
حسم الشماليون صراعهم مع الجنوبيين في 7 يوليو 1994م، وتحقق للشمال نصر على الجنوب بفضل جنوبيين خسروا معركتهم مع اشقائهم الجنوبيين في 13 يناير 1986م ودخلت قضية الجنوب دهاليز ملاعيب استخبارية منها ما سمى مؤتمر الحوار الوطني بالدولار الامريكي او مؤتمر الضحك على الدقون الجنوبية وكلها تدور في نفس الدهاليز.
يا مستر جريفيث انت سيد العارفين ان انتخاب هادي رئيسا يوم 21 فبراير 2012م كان فصلا جديدا في الصراع الجنوبي الجنوبي الذي تراكم وافرز قوتين الشرعية والانتقالي وهكذا سارت الامور يا مستر جريفيث من سيء إلى أسوأ ومن غامض لأكثر غموضا.
طالبك المؤتمريون في صنعاء اثناء زيارتك الأخيرة بالكشف عن جثة علي عبدالله صالح الذي قيل انه اغتيل في 4 ديسمبر 2017م، ولم يظهر أي جديد للرأي العام وسيظل الأمر مكتوما حتى قيام الساعة يا مستر جريفيث ، اما سؤال الجنوبيين الموجه لك انهم يريدون معرفة مصير رواتب خمسة اشهر من عام 2017م، والتي لم تدفع لمستحقيها من العسكريين والأمنيين وهناك أشهر اخرى لاحقة لم تدفع ايضا.
يا مستر جريفيث انت سيد العارفين بأن النظام الاداري والمالي في عدن كان ارقى نظام على مستوى الشرق الاوسط وذلك بفضل الله وفضل ادارة الزمن الجميل، زمن الادارة البريطانية في عدن.
من الف باء الأمور المالية في عدنان الباب الأول من الميزانية باب مقدس لا يمكن تجاوزه او يتصرف فيه ولم تعرف عدن حجب الرواتب الا في الخمسة الاعوام الاخيرة بفعل فاعل استخباري خارجي.
سؤال عدن يا مستر جريفيث : كم اجمالي الأشهر المستحقة المحجوبة عن المستحقين العسكريين والأمنيين ؟
اموال الرواتب المحجوبة دخلت بطون مسؤولين في كلا من عدن والرياض فأفصحوا لنا يا مستر جريفيث عن اسماء سمك القرش الذين ابتلعوا الرواتب ؟
أكون شاكرا يا مستر جريفيث لو أجبتم على السؤالين المقدمين من صنعاء وعدن !