- مدرسة "سود ديمة" في الملاح.. معاناة تفوق المعاناة!
- صحيفة العرب البريطانية: في عدن ارتفعت رايات الاستقلال على هتافات الآلاف من المنادين بتقرير مصير الجنوب
- كيف ينظر الشارع الجنوبي للمجلس الانتقالي بعد سبع سنوات من التأسيس؟
- عدن جرح الجنوب النازف .. هموم ومعاناة وحرب خدمات واستهداف ممنهج
- مصادر سياسية: بعثات دبلوماسية تدرس إعادة فتح مقار عملها من #عدن
- رئيس الهيئة الوطنية يلتقي مديري ادارات الإعلام والثقافة بمحافظات الجنوب
- مواطنون يشكون من سوء اجراءات ومعاملات سفر المرضى بمخيم السفارة الهندية بعدن
- البنك الأهلي اليمني ينعي وفاة نائب رئيس مجلس إدارته سامي عبدالحميد مكاوي
- البنك المركزي يطرح 30 مليون دولار ويعلن نتائج المزاد السابق
- اجتماع موسع يناقش تنظيم آلية دخول الأدوية وفق الضوابط والمعايير الصحية
الخميس 27 مايو 2020 - الساعة:18:38:47
أموال العيسي، وجنود الصرفة التابعين لـ(القفيش، العوبان، لؤي الزامكي، وامرهوة، وجلال مقطع) أضيف إليهم أطفالًا من سوق لودر، مع مجاميع من أقارب المذكورين، وما تبقى من الإخونجيين، هؤلاء هم قوام فعالية (160مليون ريال) التي أقامها الملياردير أحمد العيسى في مدينة لودر، حاضرة البادية.
مما ذكر عن فعالية الصرفة الكثير من الحكايات، ومنها مثلا اشتباك بالأيدي بين مجموعة من القائمين على الفعالية بعد انتهائها، وكان السبب (تقاسم الأموال).
أقيمت (فعالية الصرفة) في سوق الغنم المزدحم ازدحاماً كبير، في مثل هذا الوقت من كل عام مما جعل الفعالية وكأنها ضخمة.
أحد جنود لواء (القفيش) وجد عتابًا عن حضوره فعالية الصرفة، فقال: "التهديد بقطع النصف الباقي من راتبي هو من أجبرني". وأضاف: "لو كان راتبي يأتي عبر الكريمي مثل بعض الألوية لن أشارك". وأكدأانه لم يستلم من راتبه حق شهرين الـ(120ألف ريال) إلا 70 ألف ريال لا غير.
الحقيقة المرة، أن فعالية مسيرة التحدي التي أطلقتها قيادات الانتقالي في المنطقة الوسطى في مساء يوم أمس رغم ضيق الوقت إلا أنها استطاعت حشد أضعاف من حضروا في فعالية الصرفة حق العيسي، إلا أن إعلامنا لم يعطها اهتماما كبيرا عكس فعالية الصرفة التي نقلتها "الجزيرة".
اتصلت بالكثير ممن حضروا فعالية مسيرة التحدي في لودر التي أطلقتها قيادات الانتقالي في المنطقة الوسطى فوجدت معنوياتهم في عنان السماء مؤكدين أن (فعالية الخيانة والارتزاق) التي أقيمت في سوق الغنم قد فشلت رغم ما تم صرفه من أموال. ثانيا - حسب قولهم - أنها أظهرت أنها مع الاحتلال بما رفعته من شعارات، وأسكتت بعض من يتشدق بأن (ائتلاف العيسي مع الجنوب) الأمر الذي فضحهم وجعلهم عراة أمام جماهير الجنوب.