- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- محكمة صيرة الابتدائية تعقد جلستها السادسة في قضية مقتل أمير محضار الكلدي المتهم فيها علاء المشرقي ورفاقه
- مدير إصلاحية السجن المركزي بلحج يوضح حقيقة ماحدث ويطلب تشكيل لجنة للتحقيق
- وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى يطالب بانتظام رواتب الشهداء والجرحى
- رئيس مجلس الوزراء #بن_مبارك يصل الامارات في زيارة رسمية
- محكمة الحوطة الابتدائية تعقد جلستها الثالثة في قضية مقتل الشيخ الرشيدي ورفاقه
- استشهاد رضيع وإصابة والده بقذيفة حوثية شمال الضالع
- الأمم المتحدة: جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين في يونيو
- عراك واطلاق نار وجنود يطردون القاضي في جلسة محاكمة قتلة الرشيدي
- المركز الإعلامي العسكري بهيئة الإعلام ينظم ندوة حول "إنجازات قواتنا المسلحة الجنوبية في الحرب على الإرهاب"
الاثنين 02 مايو 2020 - الساعة:22:53:07
يراودني إحساسٌ أقرب إلى اليقين أن أزمة الكهرباء في عدن هي جزء من حرب الخدمات التي هي وجه آخر لحرب شقرة والضالع ومكيراس ومواجهة الجنوب والجنوبيين مع الانقلابيين (الحوثيين والشرعيين).
نعم البنية التحتية لكل الخدمات في عدن في الحضيض ورداءة الخدمات تمتد جذورها إلى تسعينات القرن الماضي عندما دمر (شرعيو) ذلك الزمن كل مظهر من مظاهر المدينة والمدنية، لكن ما كشفته الأيام الأخيرة وبعد إعلان "الإدارة الذاتية" الجنوبية عن تنامي عملية التخريب المتعمد والموثق وإخفاء الوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية وغير ذلك، كل هذا لا يمكن فصله عن الصراع المصيري بين الجنوبيين وأعداء قضيتهم.
"الإدارة الذاتية" المعبرة عن الإرادة الجنوبية لن تنجح بأياد تكتظ ملفات أصحابها بعشرات التهم بقضايا الفساد والتخريب ويتلقى هؤلاء الأوامر ممن يعادي هذه الإدارة وأهدافها ممن يتوزعون بين الرياض والدوحة واسطنبول وعمَْان والقاهرة.
تعالي الضجيج حول "فشل الإدارة الذاتية" التي لم تكمل شهراً من عمرها، وغض النظر عن فشل الثلاثين سنة المنصرمة يكشف حقيقة تكامل الحروب الثلاث: حرب المواجهة العسكرية، وحرب الخدمات والحرب الإعلامية.
هذا لا يعفي الإخوة القائمين على "الإدارة الذاتية" الجنوبية من البحث عن حلول مبتكرة ومختلفة عن كل الإجراءات التقليدية التي لم تجدِ نفعاً لحل أزمة الكهرباء وبقية الخدمات والتخفيف من آثارها في زمن الجوائح والأوبئة.