- أكاديمي سعودي: هكذا تمكن الإخوان من اختراق التعليم الجامعي في المملكة عبر الشيخ عبدالله الأحمر
- قيادي في الانتقالي لـ"الأمناء": يجب إعادة النظر في العلاقة مع بن مبارك وحكومته
- قيادي بالانتقالي : لم يعد منطقيا ولا أخلاقيا ولا سياسيا الحديث عن الوحدة كمرجعية حل أو رافعة دولة
- قرارات بالجملة حبيسة أدراج يوسف العليمي
- رئاسة الانتقالي تدعو الشركات المحلية والدولية للإستثمار بمختلف القطاعات الاقتصادية في بلادنا
- صرف رواتب بالدولار للمسؤولين الحكوميين الهاربين "كشف باجنيد"
- مدرسة "سود ديمة" في الملاح.. معاناة تفوق المعاناة!
- صحيفة العرب البريطانية: في عدن ارتفعت رايات الاستقلال على هتافات الآلاف من المنادين بتقرير مصير الجنوب
- كيف ينظر الشارع الجنوبي للمجلس الانتقالي بعد سبع سنوات من التأسيس؟
- عدن جرح الجنوب النازف .. هموم ومعاناة وحرب خدمات واستهداف ممنهج
الخميس 23 مايو 2020 - الساعة:21:21:19
في ردي على محمد عبدالله اليدومي، رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح اليمني (إخوان اليمن)، على منشوره بعنوان "كورونا" والذي نشره على صفحته في الفيس بوك.
كنت أتمنى أن توجه هذا الكلام لأعضاء حزبك، والحركة الإخونجية العالمية التي خرجتم من ضلعها غير السويّ، وتقول لهم: كفى عبثاً ببلدان وأقطار العالم الإسلامي! كفى اللهث وراء السلطة، والمال والجاه!.. وتنصحهم أن يلتفتوا إلى العلوم الإنسانية التي يشير إليها الحديث النبوي الشريف، الذي أوردته في منشورك أعلاه، وأن يكفوا عن النبش والبحث والتمحيص عن الخلافات والاختلافات في طرق التدين، وممارسة العبادات، والبحث عن متع التزاوج، وغيرها مما أثارته من شؤون الدين ومذاهبه، والبحث في صغائر الأمور وجعلها موضع خلاف جدري أوصلت نابشيها وممحصيها إلى التطرف وقادتهم إلى تأسيس جماعات تكفيرية، والتي شغلت وأشغلت المسلمين وصرفتهم عن العلوم الإنسانية، التي أوجدها الخالق، والتي من شأنها رفع شان الأمة، حال كان الاهتمام بها، وترك التسابق على السلطة والمال.
واليوم أيقظك فيروس كورونا، وفي اعتقادي أنها يقظة لحظة عاطفية، انتهت بمجرد إكمالك المنشور وانصرفت إلى شانك الاعتيادي في ملاحقة وضع حزبك وإلى أين وصل، وإلى أي حد بلغ مؤشره في التقويم السياسي - إن صح التعبير - وفي الحقيقة، إلى أي رقم وصل ما كسبته من مال؟!
ولا شك أنك ستنسى الجائحة الوبائية الخطيرة، وستنام قرير العين فرحاً بما وفرت لك مآلات السياسة من عناية صحية والوقاية من الأوبئة في ظل الرخاء الذي تعيشه وأسرتك في برجك العاجي.