آخر تحديث :الجمعة 03 مايو 2024 - الساعة:23:21:44
حكومة تستغل موارد البلد لشراء الأسلحة لمواجهة الشعب في الجنوب
صالح ابو عوذل

الجمعة 10 مايو 2020 - الساعة:00:11:32

خلال الأربعة الاعوام، سعى الذباب الالكتروني، التابع لحكومة الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، إلى حصر الجدل في الجنوب المحرر "حول الاراضي"، لكي تستمر هذه الحكومة الفاسدة "ماليا واخلاقيا" في نهب أموال الارادات "ملك شعب".
في العام 2017م، أكد محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي في بيان الاستقالة تورط حكومة أحمد عبيد بن دغر في نهب ايرادات العاصمة، وقال بالحرف "انها تسرق الماء من افواه الناس".
ذهب الذباب الالكتروني الى محاولة تضليل المحافظ المفلحي حينها بأن "عجلة التنمية تدوير"، الا ان رجل فهم اللعبة وتنبه للفخ الذي كان ينصب له، وأصدر بيان استقالة، سيظل وصمة عار في جبين "الحكومة من اعلى هرم السلطة إلى أخر صعلوك".
قال المفلحي "إن بن دغر نهب أو استولى على 5 مليار ريال من إيرادات عدن"، فخرج الذباب الالكتروني لتبرير "السرقة" التي حصلوا على جزء منها، مع العلم ان هذه الخمسة مليار هي جزء بسيط من اعمال نهب وتسلم مارسها سيء الصيت أحمد عبيد بن دغر.
ولكن لأن "الذباب جزء من ضميره مفقود"، لا يهمه ان يموت الشعب جوعاً، وأموال موانئ شحن والوديعة تذهب إلى خزينة حيتان الفساد، "لا يهم".
لا يهمهم الشعب ان يمرض ولا يجد "مشفى" يتعالج فيه، الا المشافي الخاصة التي تمارس فسادا وإرهابا بشتى انواعه.
في شبوة "المحتلة"، يتحفنا الذباب الالكتروني "كل مساء" بالحديث عن مشاريع تنموية من بينها التبشير بتوليد التيار الكهربائي المقطوع عن المحافظة "بالغاز".
في شبوة تدور في الكواليس صراعات وخلافات عاصفة، يسعى الذباب التغطية عليها بالحديث عن مشاريع وهمية.
في شبوة، يقول الأحمر لهادي "هذه حقي" وانا من قاتل عليها مؤخرا، ولست أنت، في شبوة، انفجر الصراع، عقب دفع نجل الرئيس "ناصر عبدربه منصور هادي" ثلاثة عشر مليون دولار أمريكي لثلاثة من تجار الأسلحة، وطبعا الأسلحة ليست لقتال الحوثيين، بل لقتل أبناء شبوة، كما جرت العادة، فهادي ونائبه يسعيان إلى استنساخ "تجربة" النظام السابق الذي كانا جزء منه". 
بودي لو يخجل هؤلاء "شوية" ويدركوا ان الشعب ليس غبيا إلى هذه الدرجة، فمن العار ان يصمت الجميع على حكومة تستغل موارد البلد لشراء الأسلحة لمواجهة الشعب في الجنوب.
ويكفي 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل