- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه
- رئاسة الانتقالي تشدد على سرعة وقف التدهور بقطاع الكهرباء
- العليمي: الحوثية تواصل الهروب من استحقاق السلام الى خيار الحرب والتباهي باستهداف خطوط الملاحة الدولية
- لجنة وزارية من الشؤون الاجتماعية تطلع على نشاط الاخصائيين الاجتماعيين بلحج
- في عملية نوعية..كمين لدرع الوطن يضبط مركبة عسكرية حوثية جنوبي تعز
- المهندس معين الماس والدكتور جمال سرور يبحثان التعاون المشترك بين صندوق الطرق ومصلحة الضرائب
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي السويدي
- نائب محافظ عدن يطلع على الدراسات الاولية لإنشاء محطات لتحلية المياه واعادة بناء المنازل المتضررة من الحرب
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
الجمعة 10 مايو 2020 - الساعة:22:30:59
جاء في رواية الأعرابي الفصيح وسليمان بن عبدالملك أن أمير المؤمنين سليمان بن عبدالملك كان له وزراء قد عاثوا في الأرض فساداً وكان سليمان بن عبدالملك رجل مهاب فلا يجرأ أحداً أن يكلمه بذلك إلى أن بلغت معاناة الرعية حداً لا يطاق فذهب إلى سليمان رجل يقال له الأعرابي الفصيح فطلب مقابلته فإذن له بالدخول إليه فسلم عليه وجلس أمامه ثم قال يا أمير المؤمنين إن لك وزراء قد باعوا دينهم بدنياهم يخافونك في الله ولا يخافون الله فيك فلا تشتري دنياك بدينك وحياتك بالآخرة فقال له سليمان أما أنت فقد قلت ولكنك قد جردت لسانك فهو سيفك، قال نعم يا أمير المؤمنين فهو لك لا عليك قيل ثم قام سليمان بن عبدالملك فأقال كافة وزراءه والبطانة التي من حوله واستبدل مكانهم آخرين وهذا ما يؤكد لنا بأن البطانة هي من يملك التأثير على الحاكم ويستجيب لها بحكم قربها المكاني من الحاكم فهي الجليس الدائم للحاكم وهي من يعتمد عليها الحاكم في نقل المعلومات عن أدائه وعن رضا الناس عنه أو عدم ذلك، فإن كانت البطانة صالحة فهي من ينقل له الصورة كما هي سلباً أو إيجاباً ليبني عليها فإن أصاب ذلك الحاكم أيدته وباركت له وإن أخطأ نبهته ونصحته وقدمت له الرأي السديد والصائب وإن كانت بطانة سوء للحاكم فهي تقدم له صورة تجميلية عكس الواقع المعاش كل شيء تمام يا فندم إذا أخطأ لا تناصحه ولا تدله لفعل الخير ولذلك كل ما الخطأ يزداد والمعاناة تتفاقم والأخطار تحدق في البلاد والبلاد والعباد وبات الحاكم يعتمد على ما ترفعه إليه تلك البطانة في تقاريرها اليومية والشهرية وهي كل شيء تمام يا فندم كما هو حال حكامنا اليوم.