- أمن عدن ينفي ضلوع الحالمي بإعتقال موظف لمنظمة محلية
- البسط العشوائي على جبال عدن: قنبلة موقوتة تهدد المدينة!
- وصول الدفعة الأولى من الفرق الطبية السعودية المتخصصة الى مستشفى الأمير محمد بن سلمان عدن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- لحماية المستهلك ومنع دخول الوقود المهرب.. شركة النفط فرع عدن تنشر قائمة بالمحطات المخالفة التي اتخذت ضدها العقوبات الرادعة
- الحملة الأمنية تنجح بتحرير المواطن علي بانافع من خاطفيه في عتق
- قوات درع الوطن تتسلم جبهات القتال شمالي لحج
- البيض: احتلال الجنوب مشكلة إقليمية ودولية تتطلب إطارا لحلها
- الحالمي : اللواء الصبيحي أكبر من أن تناله سهام الحقد وحملات الإساءة الممولة
- اللجنة الاستشارية بحضرموت تبحث الواقع المعيشي وتطلع على تقارير مكتبي الثقافة والتخطيط
السبت 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00
إن تأييدنا الى إتفاق جده انطلق من معاناتنا بسبب انغلاق الافق بين المتصارعين والتي نتجت عنه تمزيق للنسيج المجتمعي ولم يستفيد من هذا الصراع احدا سوى الانقلابيين فقط.
فكان لزاما على المملكة العربية السعودية ان تسارع لرأب الصدع وكيفما كان لوقف النزيف واخراج الاصابع من الزناد.
ان نتائج الاتفاق كيفما كانت فهي مطلوبة بعد ان تبين جليا ان الصراعات الدامية والانفس المهدورة لاتحقق نتائج ايجابية ولن يكون هناك منتصرا بالمطلق.
إن اتفاق جده يسعى الى اعادة اللحمه للمجتمع وهذا المراد الآن.
فلتخرس الالسن التي تطالب بالحسم العسكري فانها بهذا لاتنادي الا ببعثرة جهود التحالف في وقف المد الايراني عبر ادواته والايغار في جروح المجتمع.
المجتمع الذي تحمل الكثير حتى وارهق وهو بسعى وراء الفوز بالاستقرار والامن بعد ان أعياه التعب.
ولتبقى قضيتنا الجنوبية مسكونه في ارواحنا تجري في شراييننا مجرى الدم وقد عمُد اتفاق جده خطوة نحو تأصيل ذلك المبتغى.
إن العمل على معارضة اتفاق جده تعتبر دعوة للتشردم والتأزيم والبقاء في مربع سفك الدماء وإزهاق الارواح.
كفانا قتلا كفانا تخوين فلنجتمع على كلمة سواء ونتجه نحو اعادة بناء الإنسان منطلقين من اتفاق جده قبل ان ينفض الضامن يداه منها فحينها لامناص من الإقتتال حتى انتهاء الوطن والمواطن.