- متحدث أمن عدن يوضح حول ما أثير عن محاولة اعتقال الحنشي
- القوات الأمنية تسيطر على وادي دان بحد يافع وتقبض على 21 مطلوبًا أمنيًا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- قائد لواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي في حوار مع الأمناء: أمن حضرموت والجنوب هدفنا المقدس
- قيادة قوات الأمن الخاصة في شبوة : لا وجود لأي خلافات أو اشتباكات في موقع تمركز قواتنا في منطقة عارين
- تواصل أعمال سفلتة الطريق الدولي عتق _ العبر في شبوة
- دراسة دولية: تفشي "الفساد الكبير" في قطاع النفط اليمني والحوثي يفرض ضرائب على الحكومة
- الحكومة اليمنية تقترب من إبرام صفقة مع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت
- رئاسة الانتقالي تقف على آخر التحضيرات للاحتفاء بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس
- مسؤول بحملة حد يافع يؤكد استخدام القوة ضد مطلوبين رفضوا تسليم انفسهم طواعية
الاربعاء 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
الإمارات العربية المتحدة هي دولة ليست لها سوابق في زعزعة أمن و استقرار أي دولة في كل مراحل تاريخها منذ التأسيس حتى الساعة، بل على النقيض من ذلك فهي دولة عُرِفَتْ بدعم الدول الفقيرة و إنقاذها من الدخول في خطوط الفقر، كانت الإمارات قد قدمت دعمها السخي في وقت سابق للجمهورية العربية اليمنية وعلى نفقتها أعادت إنشاء سد مأرب في عام 2002م كأكبر مشروع اقتصادي على مستوى الجزيرة بإشراف مباشر من مؤسسها وحكيمها زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لكن الطرف الشمالي ليس للجمائل عنده أي وزن، فها هم الشماليون على شاكلة حقيقتهم القبيحة يظهرون عداءهم لهذه الدولة التي لا تعرف إلا العطاء وليس سواه، ومن قبيح سوأتهم و دناءة طباعهم أنهم يهاجمون تلك الدولة من تخوم سد مأرب؛ بل و من على جسوره المنيعة دون أدنى خجل من الأموال الطائلة التي بذلتها دولة الإمارات المحترمة لتعيد لهم أمجاداً لم يكونوا صانعيها ولإنعاش اقتصادهم من السقوط المدوي!
لن تنتظر خيراً من أناسٍ تجرّدَت نفوسهم من الحياء، وعلى النقيض والعكس التام تربَّتْ الأجيال المتعاقبة في جنوبنا الحبيبة، فلا تفرّط بأصدقائها مهما بلغت الكُلفة ومهما عَلَتْ التضحيات فإنها لا تبيع بثمنٍ بخس من كان يوماً في صف مسارها كما يفعل الشماليون الذين يعاملون أصدقاءهم - للأسف - كبضاعة سوق خاضعة للعرض و الطلب!
الإمارات لن تغادر الجنوب و هي تعلم تماماً أن هؤلاء الرجال هم من أبقوا هيبة التحالف عالية الشموخ ولم يطعنوه من الظهر كما فعل شماليو حزب القاعدة وأخواتها ومعاونوهم من أذيال الفرس.
الجنوب ستكون قوة جبّارة لحماية المياه الإقليمية الدولية وبعداً استراتيجي لتأديب كل المتمردين والعابثين و لقص أظافر إيران من التمدد.