الخميس 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

فجعنا اليوم 1 أغسطس 2019م بنبأ استشهاد الأخ القائد العميد منير محمود أحمد المشألي (أبو اليمامة) ومجموعة من الزملاء الأبطال في معسكر الجلاء بعمل غادر وجبان اثر استهداف المعسكر بصاروخ باليستي ينم عن حقد وحقارة رخيصة تريد القوى المعادية لشعبنا النيل من الوطن وقادته، وذلك من خلال استهداف الأبطال والشرفاء الذين يدافعون عن حياضة في كل الجبهات، حيث كان يمثل الأخ القائد أبو اليمامة أحد أركان المقاومة الجنوبية، عرفته قبل الحرب أثناء ترتيبات وضع المقاومة الجنوبية في ردفان كان شعلة من الحماس والنشاط، تواق للحرية أمله ان يتحقق الاستقلال ويرى الجنوب دولة حرة مستقلة على كامل ترابها الوطني، وكان يعتبر من القلة القليلة التي تعمل بكل جد واقتدار وبكل وطنية خاض معركة الشرف والبطولة منذ وقت مبكر مع رفاقه الابطال مطلع العام 2007م وحتى جائت الحرب الاخيرة، ولعب دورا أساسيا فيها ابتدأ من جبهة ردفان العند وحتى معارك تطهير العاصمة عدن من الخلاياء الإجرامية الإرهابية، وكان نقطة استهداف لكل تلك القوى الشيطانية التي وقف في وجهها ولكن شاءت أقدار الله أن ترتقي روحه شهيدا في هذه الأيام المباركة مع رفاق دربه الأبطال. 
كنت كلما ألتقي به أجده بشوشا مرحا لا تفارقه الإبتسامة جل كلامه عن الوطن والتحرير كان يتحدث دائما بأنه مشروع شهادة وكلما كنت انصحه بأخذ الحيطة والحذر يجوب علي بأن الحامي هو الله وما كتبه الله لنا سنجده.

أن رحيلك اخي القائد جرح عميق في قلوبنا وفي كل نفوس الأحرار وأننا بهذه الخسارة الفادحة قد افتقدنا فارسا مغوارا عرفته جبهات النضال جبهات الشرف والبطولة، كنت قائدا صلبا لا تلين لك عزيمة ومن عرفك خير شاهدا على ذلك. 
إلى جنات الخلد يا أخي وقائدي انت ورفاقك الشهداء وانا على دروبكم سائرون حتى تتحقق كافة أهداف شعبنا العظيم. 
وفي الختام نتقدم بأحر التعازي القلبية لكل أسر الشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم إلى جانب القائد العميد أبو اليمامة ونسأل الله لهم الصبر والسلوان انا لله وانا إليه راجعون.. 
والله المستعان..