الاحد 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

مؤكد وانت تقراء هدا المقال ان تكون من المهتمين بالشأن العام واهمها شؤون مدينتك عدن ومؤكد ايضا انك من الصفوه المثقفين في هذه المدينة الوادعه

اليوم تعيش مدينتنا الحبيبه عدن حالة مزرية كستها اكوام القمامة بعد أن كانت الى وقت قريب انظف مدينة في الوطن العربي في احدى الازمنة وحازت على شهادات اقليمية بذلك

إن نظافة عدن مرتبطة بشئيين فقط لاثالث لهم امكانات دولة ووعي بيئي لدى المجتمع واذا غاب احدهم اختل الاخر
كلنا نعلم ماحدث لاصول صندوق النظافة واخص هنا سيارات نقل القمامة ومعداتها وورشها  من تخريب وسرقات وكذلك شحة الموارد ولاسيما امتناع المواطنين من دفع فواتير الكهرباء والمياه وهذا كانا اكبر موردين. للصندوق وقد اثر هذا تأثيرا بالغ على مستوى اداء صندوق النظافة ساعد ذلك الانهيار في تلك المنظومة غياب درجة الوعي بشكل لافت ادى الى عودة كتير من الامراض والاوبئه كانت عدن قد حفظتها في فترة ما في متحف سجلاتها الصحية

اليوم ونحن نعلم ان هناك يدا ممدوه لمد عدن باليات ومعدات جديدة تنتشل منها اكوام القمامة التي اصبحت جزء من المشهد اليومي للمواطن على الشوارع الفرعية والرئيسيه

عانى المواطن من دفع فاتورة مكلفةِِ صحيا وماليا من تلك الامراض التي تنتج من تراكم تلك الاكوام من القمامة ومازال يعاني

اليوم ونحن نسمع عن حملة واسعة وشاملة للنظافه ستشمل عموم عدن  لاعادة الالق لعدن محبوبتنا الغالية والتي عانت  ومازلت
ابحث هنا عن دور المواطن ماذا اذا اشرعت تلك الحملة
فمن الاهمية بمكان الاستدامة والاستدامة تتطلب وعي بيئي يساعد تلك الحملة إن تم تنفيذها فمن اهمها مكان لرمي مخلفات المنازل والاهم تحديد وقت محدد في الفترتين الصباحية والمسائية فترتين في ساعة يتم تعيينها من قبل مسؤولي النظافة تكون قبل اخذها الى المكبات بساعة فقط من هنا سنضمن غياب المشهد المأساوي اليومي لشوارع عدن
تلك نقره والاخرى ان يكون المسؤولون عن صندوق النظافة على قدر من المسؤولية والالتزام بما يتم تحديدة مت قبلهم

وتظل مشكلة النفايات الطبية من ابر ومخلفات المختبرات ومخلفات عيادات وهي منتشرة بالاحياء السكينة في كل مديرية من مديريات عدن
نفايات تهدد الصحة العامة للمواطن بمخلفاتها الاشدضررا

انا كمثلي من مواطني هذه المدينة اتطلع أن اراها جميلة نظيفة وها انا اشارك برأي وقبلها التزامي الصارم بالمحددات التي سيتم اقرارها من قبل القائمين على صندوق النظافة وعندي امل كبير بأن الغد اجمل

ولن اختم كلماتي الا بعد احيي عمال النظافة الاوفياء الذي يعانون في تأدية عملهم من سلوكيات مشينة لاتمت لنا ولا لاءسلامنا ولا لاخلاقنا من تالازدراء لهذه المهنة الشريفة التي لاتقل اهميتها عن اي وظيفة اخرى تمدنا باهم خدمة وهي نظافة ما نعمد نحن على توسيخه
فلهم التحية ونقول لهم. ونحن كلنا عمال نظافة لاجلك ياعدن