- الرئيس الزُبيدي يحثّ النقابات العمالية على تنسيق عملها مع الوزارات
- القوات الجنوبية تسقط طائرة تجسس لمليشيا الحوثي بجبة يافع الحدودية
- مليشيا الحوثي ترسل تعزيزات ضخمة باتجاه محافظة الجوف
- ضبط كمية كبيرة من أجهزة الإنترنت الفضائي الحديثة في المهرة
- رئيس الوزراء يصل العاصمة عدن
- انتقالي حضرموت يناقش تحضيرات انطلاق بطولات الفتاة الرياضية
- الحكومة الأيرلندية ستعلن اليوم الأربعاء اعترافها بدولة فلسطينية
- تسجيل 12 حالة وفاة ونحو 1000 إصابة بالكوليرا في تعز
- أسعار العملات الأجنبية والعربية تسجل صعودا جديدا
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 22-5-2024 في اليمن
الاربعاء 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
أقسم أن لو "الشرعية" وظفت ربع حربها ضد الجنوب، ضد الحوثي كانت هزمته وانتصرت عليه منذ سنتين.
ماذا بقي للجنوبيين اليوم ، كل القرارات التي اتخذت "شرعية المركوز"، تستهدف الجنوب وقضيته، وحين نقول تستهدف قضيته، لأن من تم تعيينهم خلال الأشهر الماضية هم المؤمنون بمشروع هادي المزعوم "الاقاليم الستة"، التي هي في الأساس صنعة لضرب مشروعية قضية الجنوب القائمة على "حق فك الارتباط"، بعد الانقلاب على مشروع الوحدة.
حرب إعلامية وسياسية وتمدد عسكري شمالي في حضرموت وشبوة ومعسكرات في عدن.
وهناك من يقل لك "هادي خدم الجنوب"، أقسم أن ما يفعله هادي هو تمكين احتلال أبدي للجنوب ولا شيء غيره.
ماذا سيقول الجنوبيون حين تتم الإطاحة بآخر مسؤول جنوبي "فرج البحسني"، من قيادة السلطة المحلية في حضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية؟.
هل يستطيع هؤلاء أن يسألوا أنفسهم "لماذا سلطان مأرب لا يستطيع هادي إقالته أو استبداله؟.
قلناها حين تم تقديم هادي كرئيس انتقالي "أنه مجرد مشرعن للاحتلال اليمني"، وها هو يفعل مع سبق الإصرار.
كان الخيار الأول السيطرة على الجنوب وثرواته من خلال "مشروع الأقاليم الستة" الذي أتاح دستور هذا المشروع لمأرب السيطرة على حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى، تحت ذريعة اندماج إقليمين مع بعض، لكن ما هو الحاصل الآن هو الخيار الآخر التمدد عسكريا وإشغال الناس بقضايا الخدمات والمرتبات في حين أن عملية الاحتلال للجنوب تسير على قدم وساق.
استطاعت الشرعية ومن خلفها السعودية محاولة تصوير الوضع أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الوحيد الذي يطالب بالانفصال في حين أن بقية المكونات الكرتونية، تتحالف مع الرئيس هادي ومع مشروع أقاليم الستة، وما يقوم به بعض ممثل هذه المكونات الكرتونية في الرياض، يؤكد أنهم مجرد مرتزقة، فتحركاتهم تتم وفق توجهات زعيم الاحتلال (القديم الجديد)، الذي كلفهم بمهمة الحديث عن خلافات جنوبية - جنوبية، في حين أن زعيم الاحتلال يسعى عسكريا واستيطانيا في السيطرة على حضرموت وشبوة.