آخر تحديث :الاثنين 13 مايو 2024 - الساعة:01:26:57
موت الرئيس
ثروت جيزاني

الاحد 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

للوهله الاولى وعند انتشار اشاعة وفاة الرئيس عبدربه منصور هادي تحدث البعض عن هول الكارثه وتسلط علي محسن الاحمر على المشهد كرئيس بالنيابه
وتيقن البعض ضرورة بقاء الرئيس الحالي والالتفاف حوله
وتخيل البعض قتامة المشهد اذا توفي
هنا لانقول ان فخامة الرئيس فلتة زمانه ولكنه ضرورة حتمية مرتبطة بالعديد من الوقائع اهمها القرار 2216 الذي لم يتضمن شخص الوريث الشرعي اذا لاسمح الله غادر المشهد وترك الحبل على غارب الجمل ولايوجد في المشهد الا قرار ا النائب فقط بغياب مجلس النواب والذي يغيب عن الفعل في الساحه السياسيه وايضا منقسما على نفسه وحتى اذا التئم المجلس وتحصل على شرعية دوليه لانعلم الى اين سيذهب بنا في ظل تخبط واضح بين اعضاءه بين موالي ومعارض ومحايد
واليقين ان القوى المتصارعة على الارض لن تعمل على ايجاد ارضية مشتركه للعيش وستلجئ لاستعمال القوه المفرطة لاثبات الامر الواقع
وسندخل نفقا مظلما يحتاج لنا جيلا باكمله لنتجاوزه
وهيهات ان نتجاوزه
الحل ان نجد من مقتضيات الواقع المحلي والاقليمي والدولي حلا يتفق عليه كل الاطراف
والمؤكد ان جميع الاطراف لن تحقق اهدافها التي تنادي بها ولكن من الكياسه اخذ الممكن والمطالبه باكمال الهدف ولكن ترك الامر ان يكون كل الاهداف او المقاطعه الكليه نوع من عدم التقدير الدقيق للواقع المحلي والاقليمي والدولي

اذا اليوم لم نستفد من اشاعة (موت الرئيس) ونعمل على الاسراع في تحقيق مكاسب بضمانات دوليه فانه سيفوتنا الكثير
وسيكون الثمن اغلى وافدح اذا بقى الحال على ماهو عليه

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص