آخر تحديث :الاثنين 29 ابريل 2024 - الساعة:13:11:31
الكهرباء وعيد الأضحى
فضل محسن الطيري

الاثنين 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00

لا أدري من أين أبدأ مقالتي المتواضعة ، ولكنها في حقيقة الأمر كبيرة ؛ كونها تعبّر عن معاناة المواطنين في عيد الأضحى ، فقد ودع المواطنون الكهرباء بهذه المناسبة الدينية ، وهذا الوداع فقد دفع ثمنه المواطنون في رباعيات ردفان م/لحج من حيث تلف أضاحي العيد بسبب انقطاع التيار الكهربائي بهذه المديريات ، و بسبب انقطاع التيار الكهربائي وبهذه المناسبة والتي تعبّر عن فرحتهم بالعيد ، فقد تحولت الفرحة إلى معاناة، حيث تلفت أضاحي العيد بالرغم من أن أسعار الأضاحي مرتفعة بشكل جنوني ، وما صاحبها أيضا من ارتفاع جنوني أيضا في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والملابس ومتطلبات الحياة اليومية ، ويعود ذلك إلى تدهور العملة المحلية.

إذن من المسؤول عن هذه المعاناة يا وزارة الكهرباء؟ وعلى وجه الخصوص معاناة المواطنين بالعيد وأما المعاناة الأخرى فإن الحكومة الشرعية لم تعمل على تقديم الخدمات وتحسين البنية التحتية في المحافظات المحررة وتعالج أيضا تدهور العملة المحلية والتدهور الاقتصادي بشكل عام ، هذه هي الحكومة الشرعية التي تعلن عن تصريحات رنانة بأنها عملت وستعمل على تحسين الأوضاع والاستقرار المعيشي والأمني ، ولكن لم نلمس من هذه الوعود غير وعود عرقوبية وأحلام اليقظة في دهاليز هذه الحكومة التي أثبتت فشلها الذريع في المحافظات المحررة ولم تكن بالمستوى المطلوب ، بل حكومة تحتضن اللوبي والمافيا وتجار الحروب ، بعد أربع سنوات الحكومة لم تعمل على تحسين الأوضاع المعيشية وتثبيت الأمن والاستقرار ومعالجة كافة المشكلات التنموية والخدمية وغيرها.. بل الأوضاع في المحافظات المحررة تسير نحو الأسوأ بسبب سياسة الحكومة الفاشلة في أدائها وتوجهاتها بل هي الحكومة الأسوأ في تاريخ اليمن المعاصر.. إذا كان هناك بعض رؤساء الدول يتم محاكمتهم تحت تهمة الفساد فالحكومة اليمنية هي حقيقة مستنقع الفساد بما تحمله الكلمة من معنى ، وقد تشهد المحافظات المحررة في القريب العاجل مسيرات ومظاهرات عارمة ضد سياسة هذه الحكومة وتطالب بمحاكمتها في محكمة العدل الدولية ، وهذا هو المطلوب بهدف إسقاط هذه الحكومة التي عانى شعبها الجوع والفقر والمرض وتدهور معيشي واقتصادي وغيرها من متطلبات الحياة بسبب الحرب العبثية الظالمة التي دخلت عامها الرابع ويستفيد منها تجار الحروب في الداخل والخارج.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص