- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الحالمي يستنكر جريمة مقتل الحاج مساعد الماس ويطالب الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك للكشف عن الجناة
- عبدالعزيز الجفري يرثي فقيد الوطن الشيخ محسن محمد بن ابوبكر بن فريد .. الفقدان العظيم
- هل هناك إمكانية لتحسن سعر العملة المحلية أمام الدولار والريال السعودي؟ خبير إقتصادي يجيب
- الانتقالي يحيي الذكرى التاسعة لاستشهاد اللواء علي ناصر هادي بعدن
- العميد نائف الحميدي يناقش تأخر رواتب متقاعدي الداخلية والأمن السياسي
- انتقالي لحج يحتفي بذكرى إعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي بحفل خطابي وفني
- وزير النقل يلتقي رئيس شركة فالار المعنية بتنفيذ مشروع تعزيز أمن الطيران المدني بمطار عدن
- النيابة العامة تنفذ حكم الإعدام قصاصاً بحق مدان بجريمة قتل بشبوة
- 188 منظمة تطلق نداءً عاجلًا لجمع 2,3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
الثلاثاء 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
من يتابع مراحل انهيار الريال اليمني ويبحث عن أهم العوامل التي أدت إلى الانهيار يدرك أن العمل ممنهج وقد حصل وفق مخطط قامت به قوى الشرعية.
الريال اليمني قبل نقل البنك المركزي من تحت سطوة الحوثي إلى سطوة قوى الشرعية ارتفع خلال سنتين من 57 إلى 65 مقابل الريال السعودي ، وظل بين سعر 60 و 65 طوال عامين ، وأفرغت مليشيا الحوثي الاحتياطي من العملة الصعبة لما سمي لـ (المجهود الحربي) .
بعد قرار الشرعية بنقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن ارتفع سعر الريال السعودي إلى الضعف وانخفض سعر الريال اليمني بنسبة 50% ؛ حيث أصبح سعر السعودي أكثر من 140 مقابل الريال اليمني.
السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا انهارت العملة اليمنية بعد نقل البنك المركزي؟ وبالنظر إلى أهم سبب سنرى أن طبع مئات المليارات من الريال اليمني في روسيا دون تأمين من النقد الأجنبي أدى إلى الانهيار .
وبالنظر إلى انهيار العملة بشكل أكبر مع كل قدوم لقيادة الشرعية إلى عدن سنجد أن توزيع المبالغ على المسؤولين والأتباع تصرف بشكل كبير دون حسيب أو رقيب .
توزيع المبالغ الكبيرة على المسؤولين وأقاربهم والمطبلين الأتباع يؤدي إلى ارتفاع سعر العملة الأجنبية بشكل جنوني ؛ لأنهم يأخذون الأموال من البنك ويذهبون لشراء العملة الأجنبية من السوق.
فساد الشرعية هو السبب الأهم في انهيار سعر العملة ، بالإضافة إلى الحرب وانخفاض الصادرات وتمرد الحوثيين والإخوان ورفضهم تحويل الضرائب من مأرب وصنعاء إلى البنك المركزي.