- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- محكمة صيرة الابتدائية تعقد جلستها السادسة في قضية مقتل أمير محضار الكلدي المتهم فيها علاء المشرقي ورفاقه
- مدير إصلاحية السجن المركزي بلحج يوضح حقيقة ماحدث ويطلب تشكيل لجنة للتحقيق
- وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى يطالب بانتظام رواتب الشهداء والجرحى
- رئيس مجلس الوزراء #بن_مبارك يصل الامارات في زيارة رسمية
- محكمة الحوطة الابتدائية تعقد جلستها الثالثة في قضية مقتل الشيخ الرشيدي ورفاقه
- استشهاد رضيع وإصابة والده بقذيفة حوثية شمال الضالع
- الأمم المتحدة: جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين في يونيو
- عراك واطلاق نار وجنود يطردون القاضي في جلسة محاكمة قتلة الرشيدي
- المركز الإعلامي العسكري بهيئة الإعلام ينظم ندوة حول "إنجازات قواتنا المسلحة الجنوبية في الحرب على الإرهاب"
الاثنين 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
الوحيدون هم الجنوبيون -حراك ومقاومة- من رفض التعاون مع الحوثي وقد خرج شعب الجنوب في مواجهة هذه المليشيا عندما غزت الجنوب على عكس حزب الإصلاح وعلي محسن الذي سلم لهم قوات 11 لواء عسكري في المنطقة الشمالية والفرقة الأولى مدرعة التي كانت تحمي المتظاهرين من جيش عفاش ولم تحم صنعاء من الحوثيين !
لا ننسى أن حزب المؤتمر هو أول من تعاون مع الحوثي أكان عبر عفاش عندما كان يسلمهم المعسكرات بشكل غامض إبان الستة الحروب السابقة في صعدة وكذلك تحالفه معهم لغزو الجنوب ووصف المقاومة الجنوبية بالدواعش أو الرئيس هادي عندما زار عمران بعد سيطرة مليشيا الحوثي عليها وقال اليوم عادت الدولة أو بن دغر عندما وقف مع الحوثي وأشرف على غزو الحوثي للجنوب حتى بعد إعلان عاصفة الحزم .
القوى والأحزاب التي ساعدت على تقوية وإبراز جماعة الحوثي كقوة ضاربة تهدد جنوب السعودية والمنطقة بشكل عام كان هدفها كبح أي دعم سعودية لشعب الجنوب وقد بدأت حرب صعدة الأولى مع تأسيس التجمع الجنوبي الديمقراطي تاج عام 2004م في بريطانيا وكانوا كلما زاد زخم ثورة الحراك الجنوبي عملوا على تقوية شوكة الحوثي والهدف من ذلك تهديد السعودية في حالة أن دعمت إستقلال جنوب اليمن سيتم تهديد جنوب السعودية وفق معادلة الجنوب مقابل الجنوب .
هذه المعادلة تبين سبب عدم وقوف السعودية مع قضية شعب الجنوب رغم أن موقف المملكة في حرب إحتلال الجنوب عام 1994م وبيان مجلس التعاون الخليجي في إجتماع الطائف كان متقدم عن الموقف الآن ولكن من المؤكد أن المملكة لم ولن تقف ضد مشروع إستقلال الجنوب ولن تخسر العلاقة مع شعب الجنوبي بعد أن أثبت انه الحليف الصادق في مواجهة أعداء الأمة العربية .