- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه
- رئاسة الانتقالي تشدد على سرعة وقف التدهور بقطاع الكهرباء
- العليمي: الحوثية تواصل الهروب من استحقاق السلام الى خيار الحرب والتباهي باستهداف خطوط الملاحة الدولية
- لجنة وزارية من الشؤون الاجتماعية تطلع على نشاط الاخصائيين الاجتماعيين بلحج
- في عملية نوعية..كمين لدرع الوطن يضبط مركبة عسكرية حوثية جنوبي تعز
- المهندس معين الماس والدكتور جمال سرور يبحثان التعاون المشترك بين صندوق الطرق ومصلحة الضرائب
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي السويدي
- نائب محافظ عدن يطلع على الدراسات الاولية لإنشاء محطات لتحلية المياه واعادة بناء المنازل المتضررة من الحرب
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
لم تكن الضربة الأليمة المحكمة التي وجهها شعبُ الجنوب في 2018/1/28 م إلا ناقوساً للدخول في مرحلة متقدمة في خُطَى السير الوثقى و المدروسة لتحقيق غاياته النبيلة باستعادة الأرض والهوية والإرث الثقافي الذي تعرَّض للتشويه والعبث طوال فترة الاحتلال الغاشم .. ولم تكن الحكومة ولا رئيسها الذين وضعوا لأنفسهم حجماً أعلى بكثير من حقيقة كونهم عاملي نوابات للعصابات الماكرة ليس إلا .. لم يكونوا هم المقصد ، وليس هناك أي ضرورة للضجيج الذي أبداه رئيس الحكومة ، صحيح أن فُرَص قبول التوبة لهم عند شعب الجنوب قد تضاءلت ، خاصةً والكل هنا في الجنوب يعرف تماماً أنهم قد صبغوا أنفسهم طلاءً يزيدُ عن ألوان الطيف المعروفة في فترةٍ لا تتجاوز ثماني سنوات .
لكن عليهم الاطمئنان ، إن الشعب في جنوبنا أصبح أكثر وعياً وإنه فقط يريدُ عبرهم أن يبعثَ رسالةً عنيفةً لتلك العصابات الغادرة من بقايا مثلث الإجرام في صنعاء وبعض دول خارجية متورطة بجرائم ضد الإنسانية ، مفادها أن مساحات تحركاتكم أضحت اليوم ضيقة وضيقة جداً .
ولقد صدقَ المعلمُ الكبير الأستاذ علي سالم البيض - أطال الله بعمره وحباه صحةً وافرة - حين تحدَّثَ في سنة 1994 م قائلاً :
"عصابة بيت الأحمر لا نقبلها تحكم حتى في صنعاء ، أما اليمن كلها بعيدة عليها " ..
فبعد أن يضع الجنوبيون أقدامهم بثباتٍ تام على كل ذرةِ رملٍ في أراضيهم ، سيكونون حينها سنداً مع شعب الجمهورية العربية اليمنية للقضاء التام على العصابات والمجرمين ولبناء دولة شقيقة هناك تتعايشُ مع جيرانها وكل الإقليم بمبدأ التعايش السلمي واحترام السيادة وعدم التدخل في شؤون الغير ، شريطة أن يرموا بمصطلح موازاة الوحدة بالموت وراء ظهورهم ؛ لأن من رفع هذا الشعار هم اليوم في مرمى سهام أيادي الجنوبيين السديدة ، لا يدرون أيَّ بلادٍ يمكنهم اللجوء إليها لعلَّها تحميهم - ولو مؤقتاً - من الهلاك .
ثمَّ يتمُّ إعادتهم بملفٍّ سيُمهَر بإمضاءين لا أكثر لينالوا عقابهم لقاء ما اقترفوه من جرائم وأوزار بحقِّ هذا الشعب الجنوبي العظيم ..