آخر تحديث :الاثنين 13 مايو 2024 - الساعة:01:26:57
مؤسسة كهرباء عدن ويموت الزمار ..
ثروت جيزاني

الاحد 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

بدأ الحدث عندما كنت في مؤسسة كهرباء عدن المنطقة الثالثة وتحديداً في 24/9/ 2014م انتظر صديقي مدير الرقابه الفنية المنهدس عبد الحميد بالليل الرهوي عندما قدم عدد من المواطنين يحملون استمارة معامله لتوصيل تيار كهربائي لاحدئ المدن السكنية الجديده والتي تستهلك عددً لابأس به من الميجاوات

كان رد المهندس عبدالحميد بالليل انذاك.. نعتذر بسبب رداءة التوليد وعند تحسن التوليد في عدن سيتم اتمام المعاملة .

وماهي الا دقائق إلا و عاد نفس الاشخاص ومعهم مدير المنطقة الثالثة لاقناع المهندس الرهوي بالعدول عن قراره فخرجت حينها واغلقت المكتب وخرج بعد دقائق الجميع وسألت صديقي ماذا حدث قال لي لايمكن ان أوافق على حساب عذاب المواطنين ياأخي التوليد سئ جدا (ومايقعش مايقعش)

وماهي الا أيام حتى صدر قرار من مدير عام كهرباء عدن الاسبق بتحويل المهندس عبد الحميد بالليل الرهوي من مدير للرقابة الفنية الى مستشارا للمدير العام بالاداره العامة (وظيفة تحنيطية)

لماذا اسرد تلك القصة الان ؟

لان اليوم والمواطن بدء يستشعر بالتحسن الطفيف في ساعات توصيل التيار الكهربائي ونقص في مدة الانقطاعات لاتتجاوز (ساعتان ونصف بدلا من ثلاثة)  امام النفقات العالية جدا في اجراءات ترقيعية يراد منها تحقيق نصراً على الارض ولو طفيف ومع كل ذلك يستمر الزمار بعزف لحن الفساد .

فقد قامت المنطقة الثالثة بتوصيل الكيبلات من محطات التوليد الى عدد مهول من المشاريع السكنية. تذكرت موقف المهندس عبد الحميد بالليل الذي رفض التوصيل حتى يتم تحسن التوليد ولكن المصالح الضيقة سارعت قبل ان يتحسن التوليد. حتى يستقر حال المواطن في عدن وقامت بتوصيل الكيبلات وتركيب المحولات حتى اذا استقر التوليد قليلا سيتم الربط لهذه المدن الجديده ليرتفع من جديد الاحمال وتعاد اسطوانة الفارق المهول بين التوليد والاحمال ولابأس من تجديد المطالبة باستقدام محطات مستاجرة جديده لان المواطنين حينها سيطالبون الحكومة برفع التوليد وكل ذلك بسبب مصالح ضيقة ارتأت مزامير الفساد العزف عليها باحترافية حتى تستفيد وتفيد اصحاب المشاريع السكنية والتضييق على المواطن الذي ينتظر انتهاء عذابه ولو بالتخفيف من ساعات الانقطاعات

بحيث لو تم إستكمال المعزوفة وربط المنشئات في المدن الجديده والتي صممت كهربائيا (تريفيز) لكل شقة ستكون طامة كبرى فأنها ستسحب من الكهرباء مامقدار مدينة كاملة أو اكثر .

فلابأس ان يمد التيار الكهربائي لتلك المدن الجديده في حال وجود حلول استراتيجية للكهرباء يستفاذ منها للاستثمار .

ان استمرار انجاز معاملات ايصال التيار الكهربائي لإبنيه جديده عبر سماسره تعد بالمئات تعد عقبة في وجه استقرار الكهرباء وان استمرار انجاز المعاملات توصيل الكهرباء للمدن الجديده والابنية الجديده تعكس. عدم المسئولية والسعي لارباك المشهد. استهدافا لكل الجهود التي تبذل من قبل كل الخيرين الذين يسعون الا تخفيف المعاناة بايجاد استقرار. نسبي لحدمة الكهرباء

سبق وإن اوصت لجنة التقييم المشكلة بقرار من محافظ عدن ان يتوقف كل اعمال التوصيل للتيار الكهربائي للمدن والمشاريع والابنية الجديده. وكانت تلك اللجنة تعمل تحت رئاسة المهندس عبد الحميد بالليل الا ان كل توصيات تلك اللجنة بهذا الشأن ضربت في عرض الحائط واستمر انجاز معاملات توصيل التيار الكهربائي متسببه برفع الاحمال

وهناك العديد من المشاريع والمدن الجديده تتحين الفرصه للتوصيل

 

وهنا أود الاشارة الى ماحدث في الكيبل المدفون منذ سنوات امام مشروع الصالح السكني وماتم وفيه حيث يعلم القائمين على المنطقة الثالثة الى اي المشاريع السكنية تم توجيهه ليستيفد صاحب المشروع السكني الاستثماري الجديد على حساب التوليد المتواضع والذي تم بشق الأنفس وبمساعدة التحالف و حرص الحكومة والسلطة المحلية ليأتي عازفي مزامير الفساد ويجعلوا كل تلك الجهود في مهب الريح

رحماك ياالله من عبث العابثين فقد غدت عدن منهباً لكل طامع فهل من يوقف طمع الطامعين المستهترين .

لن نتحدث الآن على عقود المحطات المستاجرة وأين يحتفظ بها واين يجب ان تكون ولا عن احتساب انتاج الطاقة عبر العدادات ا ولا عن الانبعاثات المضرة منها بسبب وقود الديزل الذي سوف يكون كارثه تضاف فوق عذاب المواطن في عدن الحبيبه .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص