آخر تحديث :الجمعة 24 مايو 2024 - الساعة:23:54:19
أزمات موجودة و ظمائر مفقودة
عادل حمران

الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

اخبرنا نبينا صلوات ربي وسلامه عليه بأن أول ما يضيع من الدين الأمانة ، وهذا ما نراه في وقتنا الحالي ، فالأمانة للأسف اوشكت ع الضياع مننا .
موضوع الأمانة طويل و مشعب جدا و الخوض فيه يحتاج جهد و وقت كبييير لكن سوف اكتب عن الأمانة في مجال المشتقات النفطية فقط .

فهل معقول بأن المحطات تكمل مخزونها فور السماع بالأزمة مباشرةٌ حتى وان كانت بعيدة جدا مثل المحطات التي في مديرية الشعيب ؟ ، وهل لدى بائعي السوق السوداء وحي يرشدهم عن تفاصيل الأزمات و ايام حلولها من اجل تعبئة كل " الدباب و البراميل التابعة لهم " أم هناك تعاون مشترك وتقاسم في الأرباح و الضحية الشعب الفقير و الساكت على كافة حقوقه .

ما يحدث يثير الريبة والحسرة فا الخيانة تجري في عروق الكثير ولا يهمون إلا الفلوس ولو على حساب كرامتهم أو حياة الناس ، يجب أن يفعل دور الرقابة على المحطات و تحدد كمية البيع من اجل كل شخص يأخذ حاجته وليس الغني يملئ سيارته و براميله والفقير لا يجد ما يسعف أسرته وقت المرض أو يضطر إلى شرائها بثمن مضاعف هذا إذا لديه سيارة إما أن كان لا يملك سيارة و مضطر أن يأخذ سيارة إنجيز فالمشوار يكلف عليه دبل يعني القرية التي تكلف السيارة منها إلى العوابل عشرة الف مع الأزمة تكون عشرين وزيادة وربي يعين الفقير و .


صحيح أن هناك أزمات موجودة لكن هناك إيضا ضمائر مفقودة وسلطة محلية اقل ما يقال عنها هشه وليس لديها إي رقابة على حاجات الناس الضرورية و يبقى البسطاء معلقين برقبة التاجر يساعد من يشاء و يمنع من يشاء ، ومن المؤسف بأن نقرأ بأن مدير الشعيب شخصيا يشتري من السوق السودا هذا لا يهمنا يا سيادة المدير بقدر ما يهمنا بأننى نسمع بأنك فرضت رقابة على المحطات وعلى أسعار الغاز مش تقلبوا علينا الحياة كلها سوداء ، الناس تعاني وتنتظر
موقف جاد تتخذه قيادتكم الرشيدة لمنع تلاعب التجار جميعا .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص