الاثنين 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

القائد عيدروس الزُبيدي تحمل المسؤلية الرسمية حباً وعطفاً على الناس البسطاء في عدن وتحمل وزر قبولها، وكانت النتيجة عشرات من محاولات الاغتيال خسر فيها العشرات من مرافقيه وحراساته، لم يشتكي ولم يتبرم وكان (قد المسؤولية) برغم انهم لم يمكنوه ميزانية تشغيلية وكان يواجه كل المخاطر في الوقت الذي هرب فيه (فطاحلة اليوم) الذين خرجوا بعنتريات هنا وهناك، وبفدائيته التي لا يقدر أي كائناً ما كان إن ينكرها أستطاع ان يمهد لعودة شرعية الرئيس هادي الى العاصمة عدن .
نعم عمل القائد "أبوقاسم" كل مافي وسعه في ظروف قاسية وصعبه وباستطاعته عمل الكثير رغم المحاربة المباشرة والغير مباشرة من حزب الإخوان المفلسين (الإصلاخ اليمني)
القائد عيدروس الزُبيدي عينه الرئيس هادي محافظا للعاصمة عدن بقرارجمهوري كان يومها يعتبر مكسب كبيراً لشرعية الرئيس هادي واليوم الرئيس هادي هو الذي خسره بأبعاده من منصبه كمحافظ للعاصمة عدن وأجزم بان إقالته يستهدف بها طرف آخر ضمن مكايدات سياسية أعمق وأوسع . نعم، خسرته الشرعية وهو في أوج عطائه .. ونحن نراهن انه بأستطاعته ان يعمل الكثير والكثير للجنوب وشعب الجنوب حيث ما قرر إن يكون - إن شاء الله.
ولهذا أدعو الجميع مرة أخرى الى ضبط النفس وعدم الإنجرار الى التراشق الكلامي الغير مفيد والغير مجدي والأستعداد لمرحلة جديدة مع (الإخوان المفلسين) لا أحد يتنبا أحتمالاتها، ولكننا ندعو الله ان يجنب البلاد والعباد الفتن ما ظهر منها وما بطن .. قولو آآآآمين ..!