- الحكومة تدعو لعقد مؤتمر دولي لدعم جهودها في الحفاظ على الآثار اليمنية
- تغير مُفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية
- موظفو إذاعة وتلفزيون عدن يطالبون وزير الإعلام بحل إشكالية تأخر رواتبهم مع المالية
- مصادر خاصة بشركة النفط تعلق على التناولات بشأن انخفاض البترول
- ماذا يحدث حين يصبح منصب الرئيس الإيراني شاغرا؟
- رسمياً الاعلان عن وفاة الرئيس الإيراني
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 20-5-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
- عاجل : دوي انفجار عنيف في عقبة ثرة وسط تحليق مكثف لطيران مسير
الاثنين 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
في 28 مارس 1979م في دولة الكويت الشقيقة قام الرئيس اليمن الشمالي حينها علي عبدالله صالح ليطبع (قبلة) على رأس رئيس اليمن الجنوبي حينها عبدالفتاح إسماعيل، وهو يقول بلهجته الصنعانية : " مابش بيني وبين عبده مابللا هو من عندنا وهذه (أهه)، - قبلة على رأسه - مابللا عبده من عندنا، ونحنا إخوان" .
كان هذا الموقف اثناء محادثات قيادة الجمهورية العربية اليمنية (الشمال) وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب)، في دولة الكويت وبوجود أمير دولة الكويت الشقيقة - الله يرحمه -، ولم يكن في الحسبان ما عمله (صالح) حتى ان أمير دولة الكويت، أستغرب ذلك..!، كان (صالح) يعلم ان (فتاح) من أصول شمالية، ولم يرى فيه الا أنه مواطن (شمالي) من أهله ومن رعيته .. ماجرى بعدها لن أخوض فيه الآن فالجميع يعلمه .
واليوم أقولها (بقلق)، هل سيعيد التاريخ نفسه؟!! وأوجه هنا لفت أنتباه للجميع وبالذات قيادات الجنوب جميعا،ً وعلى راسهم الرئيس هادي ونائبه بحاح، وأقول لهم هل سنرى صالح الصماد أو محمد عبدالسلام أو محمد البخيتي أو ياسر العواضي أو اليدومي أو المسوري أو غيرهم من ممثلي (المخلوع والحوثي) ليقوموا ويطبعوا قبلات على القباطي أو الجباري أو البركاني أو المخلافي أو غيرهم ممن سيذهبوا الى الكويت ليقولوا : "مابش بيننا نحن والخبرة ما بللا هم من عندنا".
يومها في أعتقادي، فلا داعي لأي تفاوض؛ بل وليس لها لزمة، ويكفي ان يعملوا كما كان يعمل الرئيس اليمني الشمالي الراحل (الغشمي) - الله يرحمه - فقبل ما يجتمع بالقيادة حقه في القصر الجمهورية أو في القيادة العامة في صنعاء، كان يصيح بحراسته : "أين الطاسة؟! يا خبرة " أقرع الطاسة !" ويقوم ويدعوا القيادة لحفلة رقص، ويبترعوا (برع همداني) ! ، قائلاً لهم : "ما بللا نحمي الطاسة " .