- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه
- رئاسة الانتقالي تشدد على سرعة وقف التدهور بقطاع الكهرباء
- العليمي: الحوثية تواصل الهروب من استحقاق السلام الى خيار الحرب والتباهي باستهداف خطوط الملاحة الدولية
- لجنة وزارية من الشؤون الاجتماعية تطلع على نشاط الاخصائيين الاجتماعيين بلحج
- في عملية نوعية..كمين لدرع الوطن يضبط مركبة عسكرية حوثية جنوبي تعز
- المهندس معين الماس والدكتور جمال سرور يبحثان التعاون المشترك بين صندوق الطرق ومصلحة الضرائب
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي السويدي
- نائب محافظ عدن يطلع على الدراسات الاولية لإنشاء محطات لتحلية المياه واعادة بناء المنازل المتضررة من الحرب
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
ان جلسات حوار جنيف2 بين الأطراف اليمنية المتصارعة تشير المؤشرات الاولية في هذا الحوار الى رائحة الفشل بينهما حيث بدأت بخرق الهدنة ومن ثم غياب بعض الأطراف عن جلسات الحوار وأخطر من ذلك ايضا تسابق الأطراف في جبهات القتال وخلاصة القول ان المصداقية والنوايا الصادقة لن تكن في المستوى المطلوب بينهما وهذا ما حدث في المؤتمر الوطني الذي عقد في صنعاء التي كانت مخرجاته مجرد حبر على ورق والأسباب تعود الى عدم المصداقية وغياب الثقة بين الاطراف وفي مؤتمر جنيف2 تكرر بعض هذه الأساليب كسابقاتها وهذا يعني رائحة الفشل تفوح في مؤتمر جنيف الحالي والذي مؤشراته الاولية لن تكون في المستوى المطلوب .. هذه الأطراف المتصارعة لن تعيد حساباتها لما شهدته اليمن من حرب ودمار وخراب ومآسي دفع ثمنها هذا الشعب على كافة الأصعدة ولم يستفيدوا من تجارب الحرب ونتائجها الظالمة وبالتالي لم ندرِ الى اين هي ذاهبة هذه الاطراف التي لا تحترم الحوار الوطني ومؤتمر جنيف ويعني ان بعض الاطراف تريد عرقلة اي تسوية سياسية وهذا ما حصل قبل مؤتمر جنيف2 ولا يستبعد ان مؤتمر جنيف سوف يصل الى طريق مسدود و اذا وصلت الامور الى هذا المستوى سيكون مصير اليمن مثل سوريا.
وعلى كل حال لم تكن امام الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلا خيار واحد يتمثل في عقوبات قوية ورادعة امام من يريد إفشال حوار جنيف2 كونه فرصة أمام الاطراف في حل الازمة السياسية والعسكرية وخروج اليمن من هذه الازمة التي يدفع ثمنها الشعب.
وباعتقادي ان المجتمع الدولي يعي تماما الاوضاع في اليمن ويدرك جيدا من يكون وراء افشال الحوارات في اليمن وهو ايضا يدرك الابعاد القريبة والبعيدة في عرقلة اي تسوية سياسية في اليمن.