آخر تحديث :الثلاثاء 07 مايو 2024 - الساعة:17:48:01
السعودية‬ تستضيف محادثات بشأن غزة مع كبار المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين والعرب
(الامناء نت/وكالات:)

‏تخطط المملكة العربية السعودية لاستضافة اجتماع يوم الاثنين لمناقشة مستقبل غزة مع المسؤولين الأجانب بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

‏قال مصدران إن المحادثات في الرياض قد تشمل أيضا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ومسؤولين رئيسيين من الاتحاد الأوروبي والأردن ومصر وقطر، فضلا عن السلطة الفلسطينية. ولا يُعتقد أن مسؤولين من إسرائيل، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، وحماس، سيحضرون المؤتمر.

وصفه أحد الأشخاص بأنه اجتماع أزمة، مصمم للمحادثات الأولية بين الجانبين أكثر من أي شيء من المرجح أن يحقق نتائج ملموسة.

ستجرى المناقشات على هامش نسخة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي.

‏انتقدت المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى بشدة الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار. وتضغط الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية لتخفيف أزمتها الإنسانية ومنع المجاعة.

يحثون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عدم شن هجوم على مدينة رفح، التي يقول الجيش الإسرائيلي إنها آخر معقل لحركة حماس، وهي جماعة مدعومة من إيران تعتبر منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

‏كما تشعر واشنطن بالإحباط بسبب ما تعتبره افتقارا للتخطيط الإسرائيلي لوضع غزة بعد الحرب، وعدم رغبة نتنياهو في مناقشة الخطوات نحو حل الدولتين مع الفلسطينيين.

‏أفادت بلومبيرغ أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر أبدت استعدادها للمساعدة في تمويل إعادة إعمار غزة إذا قبلت إسرائيل المفاوضات بشأن إقامة دولة فلسطينية. وتحظى الخطة بدعم واسع النطاق من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

اندلعت الحرب عندما اجتاح مقاتلو حماس جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة. وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي الانتقامي على غزة إلى مقتل أكثر من 34 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس.

سافر بلينكن إلى الشرق الأوسط عدة مرات منذ ذلك الحين سعيا لاحتواء الصراع. وفي مارس، التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المملكة لمناقشة قضية غزة.

بالإضافة إلى ذلك، تحدثوا عن صفقة محتملة بوساطة أمريكية قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تطبيع الرياض علاقاتها مع إسرائيل مقابل اتفاق أمني مع واشنطن. وقالت الحكومة السعودية إن على إسرائيل أن تظهر استعدادها لقبول دولة فلسطينية حتى يتم تنفيذ الصفقة.



شارك برأيك